“إذا كنت تود القيام بالأعمال على نحو جيد، فقم بعملها على أكمل وجه. كن جريئًا، كن مختلفًا، كن عادلاً"
... وهذه هي الطريقة التي نقوم بها
منذ اليوم الذي أُسست فيه ذي بودي شوب، في عام 1979، حافظنا على وعد السيدة أنيتا روديك بالمكافحة من أجل الصواب. عندما يتعلق الأمر بالحملات، لقد وقفنا دائماً مع القضايا العادلة وسرنا جنباً إلى جنب لنكافح من أجل القضايا التي تهمنا. ولدينا لافتات عديدة لإثبات ذلك.
لم تترك روح وشغف أنيتا هذا العمل أبداً. ينتشر حسها الصريح وحبها للكوكب في كل مكان. فهي تشكل طريقة تفكيرنا في كل شيء. بصراحة، هذا هو سبب عملنا جميعاً هنا، لذلك نريد أن نخبرك بالمزيد حول فلسفة التغيير لدينا.
بالنسبة لنا، يعد العالم الأكثر إنصافاً هو العالم العادل والشامل للجميع. إنه مكان يتم فيه معاملة جميع الأشخاص على قدم المساواة ودون تحيز لهويتهم أو ما يؤمنون به.
العالم الأكثر جمالاً هو العالم الذي يحترم فيه الناس والمجتمعات الطبيعة ويعملون في انسجام معها، حيث يمكن أن يزدهر البشر والطيور والنحل وكل شيء بينهما.
إليكم ما نحارب من أجله
إن تخيل عالم يناسب الجميع هو حلم جميل بالنسبة لنا، وتحقيق ذلك الحلم يتطلب بعض الشجاعة. تتمثل هذه الشجاعة بتكاتفنا معاً لنكون أقوياء. وهذه القوة لا تكتمل بدونك.
تعلمون تماماً، أنه عندما يجتمع الكل من أجل المحاربة لقضية مشتركة، فإنه بالتأكيد لا يمكن إيقافنا. سنعمل دائماً بجد لنتحدث عن القضايا المهمة، لكن هذا الأمر يعد جهد جماعي وغير فردي. لذلك، نريدك أن تنضم إلى ذي بودي شوب، وتقف معنا لنكافح من أجل القضايا المهمة.
ما الذي نحارب من أجله؟
لقد قمنا بحملات عديدة مع نشطاء حقوق الإنسان للمكافحة ضد الاتجار بالبشر وحرق الغابات المطيرة وضد التجارب على الحيوانات؛ ورفع مستوى الوعي بشكل عاجل أثناء أزمة الإيدز. إنها إنجازات رائعة بالنسبة لعلامة تجارية في مجال التجميل.
نحن نناضل من أجل العدالة الاجتماعية والبيئية. إنها رؤيتنا وهدفنا الرئيسي. نسعى دوماً للتركيز على القضايا التي تتعلق بكل من لا صوت له على الإطلاق. عادة ما تكون العديد من المجموعات، مثل الشباب أو الأشخاص والمجتمعات المهمشة (خاصة النساء والفتيات) غير ممثلة عند اتخاذ القرارات - لذلك فإننا نحرص على توصيل أصواتهم كل ما سمح الأمر بذلك. سنحاول قدر الإمكان توصيل أصوات الناس للعالم بأكمله حتى تتحقق العدالة.
هل يمكن لعلامة تجميل أن تناضل حقًا من أجل العدالة؟
يعد هذا السؤال، سؤالاً منطقياً. إذا كانت مؤسستنا أنيتا روديك لا تزال على قيد الحياة ، فستقول بالتأكيد "بالطبع يمكنك ذلك." والإجابة البسيطة هي، نعم. لم تسمح أبداً للمتشائمين الذين يقفون في طريق التقدم بالتأثير على إيجابيتها. وكذلك نحن. وبالمناسبة، فإن النشاط الملائم للعلامة التجارية لا يتعلق بالتسويق فقط، ولا يقتصر الأمر على التبرع بالمال للأعمال الخيرية. بالنسبة لنا، يتعلق الأمر بتنظيم عملنا بالكامل من الداخل والخارج نحو تغيير المجتمع للأفضل. هل هو أمر سهل؟ بالطبع لا. هل نعتقد تماماً أن الأمر يستحق المكافحة؟ بالتأكيد.
هناك ما تقوله، وهناك ما تقوم بفعله
النشاط لا يمكن أن يكون تصريحات لطيفة واقتباسات لا معنى لها من وسائل التواصل الاجتماعي. لا فائدة على الإطلاق من التطرف إذا لم تكن مستعداً لتكون عمليًا؛ وهذا يعني بالنسبة لنا تسخير التكاتف الجماعي لتحقيق نتائج ملموسة للغاية. للوصول إلى غايتنا، علينا أن نعمل بذكاء. ويجب أن يكون لكل حركة وقضية أهداف ومطالب واضحة، لذلك نعمل دائماً بطريقة منظمة واستراتيجية، مع التأكد من وضوح أهدافنا.
هناك أكثر من طريقة لبناء وتنظيم حركة للدفاع عن القضايا الهامة. قد تتخذ حملتنا أشكالاً مختلفة ولكنها ستعمل دائماً على توصيل أصوات الخبراء المطلعين على القضايا بعمق. سنعمل جنباً إلى جنب معهم لتغيير النظام الذي يحتاج إلى التغيير. قد تختلف حملتنا من بلد إلى آخر ولكنها دائماً ما تكون حساسة للسياق. نحن نركز على تغيير التشريعات أو السياسة.
نحن متأكدون من أننا سنجد العديد من العقبات في طريقنا. وقد يستغرق الكفاح من أجل بعض القضايا سنوات عديدة. لكننا نعلم تماماً أن الكفاح والدفاع عن الإنسانية ليس بالأمر السهل. ونحن مستمرين في هذا الكفاح على المدى الطويل. سوف نسعى لأن تدوم التزاماتنا بالتغيير نحو الأفضل لفترة طويلة خاصة بمجال الجمال المستدام. نحن ملتزمون بتأمين الحلول الدائمة التي تفيد البشرية اليوم وفي المستقبل.
